يوم الطفل : اليوم 20-11 هو يوم الإحتفال بيوم الطفل العالمى

الأطفال هم أجمل و أورع ما فى الحياة فقد قال الله تعالى :  "المال والبنون زينة الحياة الدنيا"،

يوم الطفل


تحتفل دول العالم كلها بيوم الطفل العالمى فى أيام مختلفة فى مختلف أنحاء العالم بدأ هذا الإحتفال كاليوم العالمى لحماية الطفل فى يوم واحد يونيو عام 1950 ,,أنشاءه الإتحاد النسائى الديمقراطى الدولى فى نوفمبر 1949

فالأطفال هم اغلى كنز و أجمل سعادة في كل المجتمعات، ولهذا  جاءت فكرة اليوم العالمي للطفل كتذكير للبالغين بأهمية احترام حق الأطفال وحقهم في الحياة وفي الرأي وإختيار الدين والتعليم الجيد والراحة ووقت اللعب، والحماية من العنف ، وعدم استغلالهم للعمل قبل الاستمتاع ببراءة الطفولة الكاملة.

مباديء اتفاقية حقوق الطفل:

 تنص على: عدم التمييز
 التعاون وتضافر جميع الجهود من أجل إيجاد المصلحة الافضل للأطفال فى العالم. التأكيد على حق الطفل في الحياة كجميع أقرانه حول العالم. 
ضمان حقه في البقاء والنماء. ضمان حقه في احترام الرأي.

أساسيات حقوق الطفل:

 - لأى طفل فى العالم بدون أستثنائات ولا تمييز و أيضاً الحق في التمتع بكل حقوق التي نصّت عليها الإتفاقيّة،بدون تمييز فى اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو الأصل القومي أو اجتماعي أو النسب أو الثروة أو لأي سببٍ .
 - منح الطفل الفرص التي تساعد في نموه العقلي والجسدي والروحي والخلقي والاجتماعي بشكلٍ رائع في جوٍ تسوده العزة والحرية وتوفير الحماية له.
 -حق كل طفل فى  أن يكون له إسمٌ وجنسيّة من يوم ولادته .
 - لابد من و أن يتمتع الأطفال بفوائد الضمان الاجتماعي، وأن يصبحوا مؤهلين للنمو بشكلٍ صحي جيد، ومن هنا يجب توفير الرعاية والحماية للأم قبل الولاده و بعدها  وضمان حق الطفل في الغذاء والمأوى وأماكن للهو والخدمات الصحيّة.
 - الأطفال المعاقين جسدياً وعقليّاً أو من تم إقصاؤهم اجتماعيّاً، لهم الحق بالتربية والعلاج وتوفير العناية اللازمة والتي تقتضيها حالاتهم.
 - توفير الحب والتفهم ليشعر بها  الطفلو يتمتع  بشخصيّةٍ سليمة، ويتمّ هذا عن طريق ضمان نشأته برعاية والديه في جوٍ من الحنان والأمن المادي والمعنوي، ويمنع إبتعاد  الطفل عن أمّه إلا في حالاتٍ خاصة، وعلى المجتمع توفير العنايةِ الخاصة للأطفال المحرومين من الأسرة، والأطفال الفقراء. - الحق في التعليم، بحيث يكون التعليم إلزاميّاً مجانيّاً على الأقل في المرحلة الابتدائيّة، والمسؤولية في هذا الأمر تقع بالدرجة الأولى على الوالدين.
- حماية الطفل من جميع صور القسوةِ والإهمال والاستغلال، ويحظر إجبار الأطفال على العمل في جميع الأحوال، أو الاقتراب من المهن والأعمال التي تشكل خطورةً على صحته وحياتع، أو تقف عائقاً أمام تلقيه العلم أو تعمل على عرقلة نموه العقلي والخلقي والجسدي. - حماية الأطفال حول العالم من جميع أشكال التمييز العنصري أو الجنسي أو الديني، أو أي شكلٍ من أشكال التمييز، والعمل على غرس روح التعاون والتسامح والسلام والأخوة العالمية فيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق